قضت محكمة تونسية بالسجن 12 سنة ضد المرشح للانتخابات الرئاسية "العياشي الزمال" مع المنع من الاقتراع.
قضت المحكمة الابتدائية في تونس، اليوم الثلاثاء، بسجن مرشح الانتخابات الرئاسية "العياشي زمال" 12 عامًا في قضايا تتعلق بتزوير وثائق، فيما يتصاعد غضب المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد الذي تتهمه بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه وتمهيد الطريق لولاية رئاسية ثانية.
وقال عبد الستار المسعودي، محامي زمال: "إن موكله حُكم عليه اليوم بالسجن 12 عامًا في 4 قضايا بتهمة تزوير وثائق من قبل محكمة تونس، واصفًا الحكم بأنه مجزرة".
وأضاف: "إن المحكمة قضت أيضًا على سوار البرقاوي، إحدى المتطوعات في حملة زمال، بالسجن 12 عاما بنفس التهم".
ويعد هذا الحكم الثالث من نوعه ضد زمال خلال أسبوعين، ويأتي قبل 5 أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر الجاري.
وكانت محكمة ثانية بولاية جندوبة شمال غربي البلاد قد قضت الشهر الماضي بسجن زمال 6 أشهر ثم أصدرت حكمًا آخر بسجنه 20 شهرا.
ويعد زمال واحدًا من مرشحين اثنين فقط قبلتهما الهيئة الانتخابية لخوض الانتخابات ضد المترشح الثالث الرئيس الحالي "قيس سعيد".
وكان زمال، رئيس حزب "عازمون"، قد اعتُقل الشهر الماضي بتهمة تزوير توقيعات الناخبين في أوراق ترشحه، وهي التهم التي وصفها بأنها من صنع حكومة سعيد لإقصائه من السباق.
وتصاعدت التوترات السياسية في تونس قبل الانتخابات الرئاسية خاصة منذ أن قررت لجنة انتخابية عينها سعيد استبعاد 3 مرشحين بارزين الشهر الماضي وسط احتجاجات من قبل المعارضة وفعاليات المجتمع المدني.
ورفضت اللجنة الانتخابية حُكما أصدرته المحكمة الإدارية في تونس، وهي أعلى هيئة قضائية في النزاعات المتعلقة بالانتخابات، لإعادتهم للسباق الرئاسي.
وعقب رفض حكم اللجنة تنفيذ حُكم المحكمة وافق البرلمان الموالي في أغلبه لسعيد على قانون يجرد المحكمة الإدارية من سلطتها في الفصل في النزاعات الانتخابية الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف المعارضة التي قالت إنها تخشى تزوير الانتخابات.
ودعت جماعات المعارضة والمجتمع المدني إلى احتجاج حاشد، الجمعة المقبلة، ضد ما قالت إنه حكم سعيد الاستبدادي، وتعهدت بالاستمرار في التصعيد والاحتجاجات.
وانتُخب سعيد بشكل ديمقراطي في عام 2019، لكنه شدد قبضته على السلطة عندما حل البرلمان المنتخب وبدأ الحكم بمراسيم في عام 2021، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها بمنزلة انقلاب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد فلسطينيان وأصيب 11 آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف صهيوني استهدف تجمعا للمواطنين قرب محور نتساريم بين مدينة غزة والمحافظة الوسطى، حاولوا العودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
حذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية من أن أي عمل عدائي تشنه الولايات المتحدة أو الاحتلال الصهيوني ضد إيران سيجعل القواعد والمصالح الأمريكية أهدافًا لها.
أشاد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أبو عبيدة" بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على الكيان الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي رحبت فيه حركات المقاومة بالهجوم وعبر الأهالي عن فرحتهم به.
أعلنت العديد من الدول بينها العراق ولبنان وإيران والكيان المحتل إغلاق مجالاتها الجوية وذلك على إثر الهجوم الصاروخي الإيراني على الكيان الصهيوني، في حين غيرت العديد من شركات الطيران مسار رحلاتها، وألغت العديد من الرحلات.